لم أكن أظن أن امرأةً مثلي، رزينة في حبها، هادئة في غيرتها، قد تخاف من باب خزانة.
كنت أراقبه كل ليلة، حين تنطفئ أضواء البيت الكبير، ويعم الصمت في أركانه.
كان باب الخزانة الخشبي، يتحرك كأن فيه نَفَس. لا يُفتح فجأة. لا يصدر صوتاً. بل ينزلق… ببطء مريب، كأن أحداً في الداخل يختبر مزاج الليل.
كان باب الخزانة الخشبي، يتحرك كأن فيه نَفَس. لا يُفتح فجأة. لا يصدر صوتاً. بل ينزلق… ببطء مريب، كأن أحداً في الداخل يختبر مزاج الليل.