7 يونيو 2025
4 يونيو 2025
فيلم Succubus : شيطانة الجنس
![]() |
إعداد : كمال غزال |
في زمن أصبحت فيه تطبيقات المواعدة مرآة لوحدة الإنسان المعاصر، يأتي فيلم Succubus (شيطانة الجنس) الصادر عام 2024 ليطرح سؤالاً مرعباً: ماذا لو لم تكن المرأة التي تراسلها إنسانة من الأساس ؟
يقدم هذا الفيلم الأميركي المستقل توليفة نفسية ماورائية مشحونة بالتوتر والعزلة، ويمزج بين الرعب الباطني وأساطير قديمة عن شياطين تتغذى على رغبات البشر، في سردٍ يثير القلق أكثر مما يقدّم أجوبة.
تصنيف :
أفلام رعب وغموض
2 يونيو 2025
بقايا وعي
" إذا استُبدلت أعضائي، واحدةً تلو الأخرى… في أي لحظة أتوقف عن كوني أنا ؟ ومتى يتحوّل الجسد، من مأوى للذات… إلى شيء غريب عنها ؟ "
كتب آدم هذه الكلمات في مفكرته الرقمية بعد أول عملية استئصال جزئي.
أزيلت ذراعه اليسرى التي أنهكها الورم وحلّ محلها تركيبٌ آليّ متصل بمنظومة عصبية إلكترونية دقيقة.
تصنيف :
قصص وروايات
28 مايو 2025
سرير لا يسعني
لم أكن أظن أن امرأةً مثلي، رزينة في حبها، هادئة في غيرتها، قد تخاف من باب خزانة.
كنت أراقبه كل ليلة، حين تنطفئ أضواء البيت الكبير، ويعم الصمت في أركانه.
كان باب الخزانة الخشبي، يتحرك كأن فيه نَفَس. لا يُفتح فجأة. لا يصدر صوتاً. بل ينزلق… ببطء مريب، كأن أحداً في الداخل يختبر مزاج الليل.
كان باب الخزانة الخشبي، يتحرك كأن فيه نَفَس. لا يُفتح فجأة. لا يصدر صوتاً. بل ينزلق… ببطء مريب، كأن أحداً في الداخل يختبر مزاج الليل.
تصنيف :
قصص وروايات
24 مايو 2025
عين العبور
على أعتاب نهاية القرن الحادي والعشرين لم يعد المريخ حلماً على خرائط الخيال، ولا حزام الكويكبات مقبرةً للصخور التائهة؛ بل صار كلاهما محطات مفتوحة في دفتر الإنسان، يكتب فيها بأقلام من نار ومعدن.
تصنيف :
خيال علمي,
قصص وروايات
17 مايو 2025
من عاد حقاً ؟
لطالما كان في رأس خميس بن سيف فكرة واحدة : أن الكنوز القديمة لا تختبئ في الأرض عبثاً، وأن خلف كل خرافة حقيقية ما لا يُقال.
في قريتهم الصغيرة قرب بَهْلاء، دارت منذ أجيال حكاية عن كنزٍ دفين في واد قريب من جبل الهيال، يبعد عشرات الكيلومترات ... كنز لا يراه إلا من فقد شيئاً من نفسه.
تصنيف :
قصص وروايات
15 مايو 2025
حين اكتملت الدائرة
منذ أن فتحت عيني على هذا العالم، ظلّ هناك حلم... لا يموت.
امرأة بلا ملامح تدخل بيتاً بلا سقف.
في وسطه، دائرة من ثلاثين مقعداً طينياً، مصطفّة كأنها تنتظر شيئاً لم يحن أوانه.
وفي المركز، تجلس امرأة في حالة ولادة. لا تصرخ، لا تتلوّى، فقط تحدّق بي.
نظرة لا تُطلب… بل تُلقى عليك.
نظرة لا تحمل سؤالاً، بل حكماً.
تصنيف :
قصص وروايات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)