![]() |
تأليف : كمال غزال |
في قلب المدينة القديمة بفاس، حيث الجدران تتنفس عبق التاريخ، استأجرت سلمى، امرأة في أوائل الأربعين من عمرها، داراً تقليدية بعد سنوات من الوحدة والعزلة. لم تتزوج، ولم يعد أحد يطرق باب قلبها، حتى ظنت أن الحياة أقفلت نافذتها على الحب. جسدها، الذي كان لا يزال ينبض بالرغبة، أصبح كالزهرة التي تذبل بصمت، محرومة من لمسة تُشعلها.