لم يعلم كيف اصبح داخل منزله المتواضع كان صراخ زوجته يملأ المكان فزعة كمن اصابها المس، كانت إبنته نور ملقاة على الأرض ووالدتها تجثو جانبها وقد ملأت الدموع عينيها نظرت له كالمغمى عليها وقالت :
- " لقد قتلوها ؟ ! "
- " أما زلت تهذين ؟! "
ازاحها بيده دافعاً إياها على الأرض وحاول تحريك نور ولكن دون فائدة ...كانت هناك كدمات تملأ وجهها الصغير، حاول رفعها ووضع أمام أنفها بصلة لتستيقظ، أصابه الفزع وأخذ يصرخ عليها:
- " إذا لم تستيقظي فسأضربك ضربا مبرحاً ! "
ولكنها كانت ميتة تسمعه دون قدرة منها على التنفيذ .
جاء الأخ الكبير فيصل من خارج المنزل يلهث :
- " ماذا حدث ؟ "
صرخت والدتها صرخةً إعتقدت أن روحها غادرتها على أثرها ! ولكن النحيب رافق حشرجات صوتها :
- " ابنتي !! ...."
ونظرت لزوجها تريد خنقه :
- " لقد اخبرتك أنه يتوجب علينا الرحيل، انظر ماذا فعل عنادك واصرارك على الرفض " .
استمرت بضربه على صدره حتى اسقطته ارضاً ، وعادت تضربه :
- " انت السبب لقد فقدناها للأبد لو رحلنا عنهم لما ماتت!! "
امسكها فيصل يحاول تهدئتها وهو ينظر لـ نور ويبكي، دفنت نور بجانب بقايا منزل هامت الأشباح داخله سكنه الجن حتى بات كالمقبرة ، تمت المراسم بهدوء، لم يكن هناك الكثير من المعزين، وما تم فعلاً أن الزوجة تركت زوجها .
التقيت الأب عبد الله في أحد البرامج التلفزيونية التي تتحدث عن " منازل مسكونة " ، كان يفرك يديه بإستمرار ، أجعد الوجه كتضاريس ضائعة في صحراء تركها الماء منذ زمن بعيد، قاسي الملامح لا يبتسم أبداً، وفيصل شاب في آخر الثلاثين من العمر لا يفعل شيئاً الا بأمر من والده، تائه تتحرك عيناه يميناً وشمالاً كمن يبحث عن شيء أضاعه.
تحدث عبدالله عن تجربته مع عالم الجن وقال ووجهه مطئطىء الى الأرض :
- " كنا نعيش في سلام إلى أن جاء يوم إنقلبت الحياة فيه بشكل مرعب "
صمت قليلاً ثم إسترسل في حديثه قائلاً :
- " كنت أطعم أبنائي من رعي الأغنام , أغادر المنزل في وقت الفجر وأعود عند أذان المغرب .. في ذلك اليوم ارادت إبنتي نور التخلص من الماء الذي إغتسلت به ورميه خارج المنزل فقد كان الوقت ليلاً، خافت عليها والدتها وأمرتها أن تلقيه في المصرف الموجود داخل المنزل. وعندما اعدت زوجتي طعام العشاء والتمت العائلة حول الطناجر المغطاة كانت دهشتنا واستغرابنا حيث وجدنا ان الطعام مليء بالصراصير السوداء التي تتحرك فيه رغم حرارته العالية . انتفض الجميع وابنتي نور كانت قد وضعت أولى اللقم في فمها عندما تحرك الصرصور في فمها فنبذتها واستفرغت كل ما أكلت " .
كانت ملامح وجه غير واضحة ووجوم يغطي طيات وجهه ، استطرد قائلاً :
- " اعتقدت في البداية ان ما يحدث عارضاً وان زوجتي لم تتنتبه لوجود الصراصير بمكان قريب من الطعام ، ولكن في الأيام التي تلت حدث ما لم تشهده عين أو تسمع به أذن "
استعجلته بالحديث فقلت :
- " وكيف ذلك ؟ "
فقال :
- كان الطعام يقلب دوداً ، او يستبدل بحجارة لم نهنأ بلقمة طيبة لمدة طويلة ،كنا نستيقظ في الليالي على صوت الأواني تطير وتضرب بالحائط أو زجاج النوافذ يكسر، في إحدى الأمسيات كنت أجلس مع العائلة وعندما دخلت نور، ودون مقدمات اشتعلت الحيطان ناراً تأكل كل ما في الغرفة كأنك صببت عليها مادة مشتعلة لم ندر أين نذهب وماذا ننقذ أخذنا نتخبط وندور حول أنفسنا ،ونور في الزاوية وقفت متصلبة لاتتحرك لا تنطق كأنها رأت ملك الموت أمامها ، ثم شاهدتها تجرعلى أرض الغرفة وأخذت تصرخ وتصرخ ، وانا أحاول اللحاق بها ولكن كنت اسقط على الارض وكأن احداً كان يدفعني بشدة حتى فقدت الوعي !، لم أدر ما حل بي أو بها إلا عندما استيقظت والجميع حولي ،كانت بقايا أثاث المنزل المحروق مكومة أمام الباب ووجوه أفراد عائلتي مسكونة بالرعب أعينهم دون ملامح ..تذكرت نور فقفزت من مكاني أبحث عنها : أين هي ؟أين نور؟ ابتعدو ليفسحو لي الطريق اليها ..كانت في حضن والدتها مضرجة بالدماء..تقدمت مسرعاً اهزها وأسألها عن ما حدث ، نظرت لي دون معنى وارخت راسها مجهدة ، هززتها ثانية وقلت:
- " اجيبي من فعل بك ذلك ؟ "
كنت على إستعداد لقتل أي شخص تعرض لابنتي ، ولكن اجابتها جعلتني أصاب بالشلل فقد خرجت الكلمات من فمها متعجبة :
- " لقد سحبوني الى باطن الأرض! "
وسكتت كأنها تحت تأثير مخدر، ضربتها ضرباً موجعاً ولكنها لم تعترض وكأني أضرب حائطاً ، لم أصدقها إعتقدت أنها حجه لتسكتني ، وأعدت سؤالها فأجابتني نفس الجواب واستطردت وهي تدمع :
- " لقد حكم علي بالموت "
.تجمدت يدي وهي في الهواء ، وشهقت والدتها وأخذت تصرخ وتبكي وقالت لها وهي تضمها :
- " من هم ؟! ...لا أحد يجرؤ على إصابة صغيرتي بأذى" .
ولكن نور قالت وكأن المسألة كلها منتهية :
- " لقد كان حكمهم وسينفذونه ...كان الماء المتدفق عبر مصرف المنزل قد قتل أحد أبناء الجن وذلك لأني لم انطق بالبسملة "بسم الله الرحمن الرحيم " وكل ما حدث بعدها كان جزءاً من مسلسل انتقام عائلته منا ، واليوم امتثلت أمام قضائهم وكان الحكم بالمثل " .
شهقت غير مصدقة وكأنها صحت من غيبوبتها :
- " سأموت يا والدي نظرت لوالدتها وارتمت بحضنها سيقتلونني يا أمي"
لم أشاهد أي شيء حولي لم أصدقها ولم أقم بأي عمل لمنعهم ، لقد كنت السبب بقتلها.
وضعت يدي على كتفه احاول تهدئته وإبعاد الشعور بالذنب الذي يسكنه ، ولكن دموعه كانت تسبق كلماته التالية :
- " لقد رجتني زوجتي أن نترك المنزل ولكن عنادي وعدم تصديقي منعني ، كنت أعتقد أنهم سيخشونني ولكن قوتي وهيبتي لم تمنعهم من جرها وشنقها بأقرب شجرة للمنزل " .
لم أستطع منع دموعي ولم أستطع منعه عن المغادرة يرافقه ابن تائه يتلفت خائفا كلما صدر صوت مفاجيء.
تمت
ملاحظة القصة المذكورة قصة حقيقية وقعت أحداثها في قرية من قرى شمال سوريا.
نبذة عن مسيد المومني
حصلت مسيد المومني (32 سنة) على بكالوريوس صحافة وإعلام من جامعة اليرموك حيث تعمل حالياً بقسم الإعلام في مؤسسة تجارية، ولدت في إحدى قرى الأردن وترعرعت في طبيعة ساحرة بلورت في نفسها حب الأحلام والخيال ، تعلقت بالقصص الرومانسية التي كانت ترويها جدتها وشعرت برغبة بدمج الخيال مع القصص الشاعرية وترفد موقع قصص ما وراء الطبيعة بإبداعها من قصص الخيال. سبق لـ مسيد أن عاشت تجربتين واقعيتين نشرتا على موقع ما وراء الطبيعة وهما كرة ضوء غامضة وحادثة طريق إربد- عجلون، تراودها من حين إلى آخر رؤى تنبئ عن رسائل تتحقق في الواقع .
روايات أخرى لـ مسيد المومني
- ذات الثوب الأبيض - جزء 1
- ذات الثوب الأبيض - جزء 2
إقرأ أيضاً ...
- فيلم AmityVille
- كيف يصبح المكان "مسكوناً " ؟
- لعنة تصيب ساكني منزل بعد إقامته على مدفن
جميلة مع أني لم اقراها سوى تصفح .
ردحذفقصص كثير ولا احد يصدقها
ردحذفلكني اامن بها
فالجن موجود
وكما نحن باستطاعتنا ان نحظره ونامره فكيف لا يكون له القدره على المحاكمات او على القيام باشياء مثل هذه فهو في علمه وقدارته اكثر منا شئنا
سلمت يداكي
والى الامام
أخ سر الارض
ردحذفمع احترامي لرأيك
الا انني كنت اتمنى لو قرأتها واعطيت رأيك فيها
بتعمق وواقعيه
على العموم شكرا على التصفح
اسير الارض
ردحذفهناك الكثير من القصص الغريبه
والتي لا يمكن ان يستوعبها عقل
وانا من الاشخاص الذين سمعو الكثير من هذه القصص
اتمنى للجميع الحمايه
وشكرا على المرور
مسيده
ردحذفدائما متميزه
حتى عندما تنقلين قصه
روائيه ناجحه اتمنى لك التوفيق دائما
اسير الغربه
ردحذفانا اعتذر فقد اختلطت علي الاسماء وعلقت لك تحت اسم
"اسير الارض"
اعذرني يا اخي
مع كل الاحترام
ايناس البدر
ردحذفلطيفة انت ومرورك دائما يسعدني
دمت بكل خير
حنين ضمرة
ردحذفمسيد انتي رائعى ومتألقة دائماً
للأسف انه واقع مخيف... وموجود
كتير حبيت اسلوب روايتها ...
وللإمام دائماً
بالتوفيق حبيبتي
حنون حبيبتي
ردحذفيسلمو على المرور
فعلا انا مبسوطه بتواجدك وتقييمك
وزي ما حكيتي هو فعلا واقع مخيف
بس ما في عنه مفر
شكرا
وحش الوحوش...(سابقا)
ردحذفالسلام عليكم
رائعة يا أخت مسيده ولكن لدي سؤال لماذا لم تنشري هذه القصة في التجارب الواقعية كونها حدثت فعلا كما تقولين..
ويعطيج العافية
كل التقدير لكي والي ما تخطه اناملكي وهذا ليس غريب ع ورد نمة في حديقه من اشواك (ميساء المومني)
ردحذفالأخت مسيده المومني تحية طيبة مني على سرد هذه القصة الحقيقية وأنا من أشد المؤمنين بأن هذا يحدث وعن تجربة شخصية حدثت لإبن خالتي وهو في مقام أخي حيث تربينا سوياً وحدث له نفس الشئ ولكن مع اختلاف الواقعة فقد قتل عن طريق الخطأ أحد بنات الجان بإلقائه سيجارة من شرفة منزله والتي تطل على حديقة صغيرة وكانت معتمة بتسبب في اشعال نيران وتمكنوا من اطفائها بعدا عانى الكثير من المواقف وذهبنا للعديد من الشيوخ والقساوسة وجميعهم يقول أن شفى من ما عنده من مس لكنه لم يشفى حتى ذهبنا إلى شيخ ذو هيبة معروف بالشفاء من المس وتمكن من محاورة الجان وعرف منه سبب المس وهو الانتقام وبعدها شفي بإذن الله .
ردحذفأعتذر عن الإطالة ولكن أردت أن أثبت صحة هذه القصة
شكراً لك ...
أخ
ردحذفthe Nightmare
شكرا لك
فعلا فكرنا في نشرها بصفحة تجارب واقعيه
ولكن التجارب تنشر على لسان صاحبها لمناقشته في كثير من حيثيات ووقائع تعرض لها
وهنا نشرت القصه نقلا عن صاحبها
وبأسلوب ادبي
وليس بإمكاني الاجابه على اي سؤال من الممكن طرحه علي من الخبراء
لانني لم اتعرض لما كتبته وهي على لسان الوالد
كل الاحترام
أخت ميساء
ردحذفشكرا على كلماتك ورأيك سعيده بتواجدك
سلمت اختي
اخ احمد فتح الله
ردحذففي عالمنا الكثير من التجارب التي تسكت اللسان فعلا
ولو اننا لم نمر بها او نسمع عنها من اصحاب التجربه شخصيا
او لمسنا معاناتهم ومررنا بمراحلهم التي قادتهم للشفاء
ففعلا لن نصدق
شكرا لك وسعيده بتواجدك
كلمات مبدعة وانتي كما عرفناكي دوما رائعة بكل شيء
ردحذفاختك الصغيرة السابقة
لو تمنيت ان اكون كاتبا ... لما وصلت أمنياتى الى ماتكتبين ...
ردحذفكاتبة المستقبل .. هنيئاً لكِ بكِ . وهنيئاً لنا بكلماتك
والسلام
اسلوب رائع ومشوق
ردحذفادعو الله أن يبعد عنا وعنكم شرور العالم الآخر
نهاية حزينة والمحزن انها حقيقية
تمنياتي لك بالتوفيق اخت مسيده
وبانتظار الجديد بفارغ الصبر
اختي الصغيره الباقيه الاء
ردحذفشكرا جزيلا لك ولمتابعتك
لما اكتب
دمت سعيده
الاخ الغير معروف
ردحذفلو تمنيت ان اسمع كلمات اطراء
لما تخيلت ان تكون بهذه الرقه واللطف
سعيده بك واتمنى لو خططت اسمك
دمت سعيدا
الاخ
ردحذفCatwoman
اتمنى لكم ولنا وللجميع حياه هانئه وسعيده
وبعيدا عنكم الشرور
شكرا لك على عباراتك
ودمت بخير
ولكن انا لست الاء بالاختك الصغرى التي عرفتيها لمدة واحبتكي
ردحذفدوما
اختك الصغرى
الآن قرأتها .. قصة جميلة ومعقدة نوعا ما . شكرا
ردحذفسلمت الايادي اخت مسيد
ردحذفقصة مشوقة للغاية
و ليس بغريب الابداع فانتي اهله
أختي الصغيره السابقه
ردحذفاضحكتني جملتك "عرفتني لمدة بسيطه"
على كل سعيده بمتابعتك لي ودمت سعيده
اخ محمد خالد
ردحذفلم ترقى كلماتي لتواجدك على صفحات قصتي
دمت بخير وشكرا على المرور
القصة رائعة واسلوب حضرتك فى الكتابة رائع ومشوق جدا
ردحذفانا لو مخرج كنت عملته فيلم
mostafa kadi
ردحذفيسلمو كثير كلك زوق
مسروره بتواجدك
وياريتك مخرج كنا فعلا عملنا سلسلة
(little princess سابقا)
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم....
أستاذتى العزيزة" مسيد".....
قرأت الكثير من القصص التى كتبتها من قبل و لكن هذه اول مرة اعلق.......قصة عظيمة!!!!
حتى ولو كانت حقيقية ....فأسلوب الروائى مهم جدا فى نقل الاحداث
تحياتى
PRETTY YOYO
ردحذفمعلقتي العزيزه
وانا من المتابعين ايضا لتعليقاتك على صفحات الموقع المتعدده
وافتخر بتواجدك ورأيك فيما اكتب
شكرا لك
ودمت سعيده
(little princess سابقا)
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم......
لقد كتبت بعض القصص تتراوح بين الغرابة والرعب واحيانا الخيال العلمى.....وكنت اريد ارسالها للموقع........ولكن هناك شىء لا اعرفه..
فى خانة ((دعوة للمبدعين)) هل سأكتب قصتى مباشرة فى موضوع الرسالة؟؟؟أم ان هناك شىء يجب فعله اولا؟؟؟ أرجو ممن يعرف الاجابة.........لأن الاستاذ كمال لم يعد يدخل كثيرا هذه الايام وقد لا يرى التعليق..
تحياتى
اكتبيها في خانة الرسالة وهو صندوق أبيض ضعي القصة فيه ..
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم...
ردحذفشكرا لك اخى سر الارض
الاخت الفاضله مسيد المومني
ردحذفانتي رائعه بحق وايضا جميله , واخيرا رايتك وقد كنا نتحاور كثيرا دون ان اعلم ان لك قصص رائعه هنا
استمري فانتي بحق رائعه, اشكرك على وقوفك بجانبي
المحبه لكى
صدى الذكرى
عزيزتي صدى الذكرى
ردحذفلم اقم الا بالعمل الذي تستحقين وكما قلت لك انت من المبدعين في الموقع ولم تقومي بأي تصرف خاطئ
لقد أغضبني ذلك الرجل لتهجمه عليك ولكن حسبي الله ونعم لوكيل كافيه.
شكرا لك ولشعورك النبيل وسعيده بك صديقه واخت عزيزه
قصة اي كلام المفروض تتحط بميكي للجيب حلوة للاطفال او المعاقين ذهنيا هههههههه
ردحذفقصة رائعة وحزينة لا حول ولا قوة إلا بالله
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم....
ردحذفأستاذتى العزيزة مسيد.........ان القصة عظيمة .....وهذا ليس رأيى وحدى....
ولكن بالطبع اختلاف الاراء أمر وارد......وربما من لا تعجبه القصة يجب ان يقول السبب ....بدلا من القاء النقد ((ان صح التعبير)) والرحيل......وهذه مجرد وجهة نظر..
mohammed elmahdy
ردحذفشكرا لك أخ محمد
فعلا كانت قصه محزنه لما احتوته من حوادث أليمه ومخيفه
عزيزتي
ردحذفPRETTY YOYO
ارحب بكم هنا بين كلماتي
ويعجبني الاختلاف بوجهات النظر والنقد البناء
فهذا يزيد الكاتب ابداعا وذلك لعلمه مواطن نقاط الضعف عنده ....(إن وجدت)....
أما بالنسبه لمن لم تعجبه قصتي ...(الغير معروف).... وخط كلماته بطريقته فهذا يعكس مستواه الفكري والثقافي
ويكفيني ان اهتمامه طال قصتي ليتعب نفسه بكتابة رأيه
كل الاحترام لك عزيزتي وللجميع
لربما كان هناك شيئ من الواقعية في ذلك لكن هذه القصة ربما تشوبها الكثير من المعتقدات نشات بسبب الظرف الذي عانو فيه كل ذلك الوقت ويبقى ذلك في علم الله
ردحذفالاخ غير المعروف
ردحذفمن الممكن أن يكون كما قلت حضرتك
ولكني نقلتها كما اخبرني بها الاب، ولكنها أحداث وقعت وملموسه بالنسبه لهذه العائله ...
يبقى عنصر الصدق !!ومدى واقعية الاب
شكرا لك
حاجة غريبه
ردحذفكيف القصه من تاليف الولد مسيد وهي تعود لشخص من سوريا ؟؟؟ يعني كل واحد بنقل قصه اصبح مؤلف
مع انه القصه كلها هبل في هبل
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفلازم نحكي بسم الله لازم تحكي بسم الله
ردحذفهايدي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم
احتمال اختلاق هذه القصة من قبل العائلة للتستر عن جريمة فتل و الله اعلم . افضل اعلامنا بالوضع القانوني للعائلة بعد وفاة الابنة و شكرا
ردحذفاتمنى ان يعود الموقع مثل ماكان سابقاً ، للاسف حالياً مهجور ولا اعرف لماذا
ردحذفشهرزاد الحزينة
يارب احمينا** سرد رائع للقصه Thanks لماذا لايوجد احد ع الموقع اختى شهرزاد مثلك اشعر بلوحده هنا اين الردود اختك SA
ردحذف