5 نوفمبر 2025

فيلم Borley Rectory : The Awakening

فيلم بورلي ريكتوري - مستند إلى قصة حقيقية عن بيت مسكون في انجلترا - الأكثر رعباً وتوثيقاً
إعداد : كمال غزال

تحت ضوء الشموع وصدى الأصوات في أروقة منزل عصي على النسيان، يبدأ الفيلم عام 1888 مع القس هاري بول الذي يحكي عائلته عن حادثة راهبة خانت قسمها الديني فذاقت العذاب. رغم تأكيده بأن الأشباح ليست سوى قصص، فإنه يُثير جدلاً داخلياً حين يسلم ابنه صندوقاً غامضاً قبل وفاته. 


ثم ينتقل المشهد إلى 12 عاماً لاحقاً، حين يصبح الابن هنري بول رب المنزل، وتبدأ أخواته برؤية امرأة ترتدي لباس راهبة تهيم في أرجاء المنزل، بينما الأم تُصاب بحالة هستيرية. 

ومع دخول الراهب المستشار ريفرند شاو لتحقيق في ما يحدث، تستيقظ الأسرار المظلمة القديمة، ليتبين أن الصندوق يحتوي خفايا ممتدة إلى أفعال جنسية، وحمل غير شرعي، وانتقام إثر وفاة، وانعكاسات تلك الأحداث على الحاضر. 


تتصاعد الأحداث في ليلة من الرعب والطقوس، حيث تتلاقى الرؤى والظلال ويُطلب من العائلة مواجهة الحقيقة دفعة واحدة.


القصة الحقيقية للفيلم 

يقف خلف أحداث الفيلم منزل حقيقي هو باسم بورلي ريكتوري في قرية بورلي من مقاطعة إسكس البريطانية، بُني عام 1862 ليكون مسكناً لرئيس الأبرشية. ولاقى هذا المنزل شهرة كبيرة باعتباره «أبرز منزل مسكون في إنجلترا» بعد تحقيقات الباحث الروحي البريطاني هاري برايس .

 تقول روايات تقول إن أولى الظهورات كانت في حدود عام 1900، حين رأى عدد من بنات عائلة بول شبح راهبة أمام المنزل، تلتها ظواهر عديدة: أجراس تدق بلا سبب، أضواء في نوافذ مغلقة، خطوات في دهاليز. في 1939 اندلع حريق ضخم في المنزل، ثم هُدم عام 1944، لكن أسطورته بقيت حية. 



يلتقط الفيلم هذه الخلفية ويُعيد تصورها درامياً، مع إضافات سينمائية لتضخيم الأبعاد النفسية والماورائية، لا كمحاكاة حرفية لكل التفاصيل التاريخية.

يمكنك الإطلاع على التحقيقات وقصة التاريخية والاسطورية حول قصة المنزل الحقيقية هنا


معلومات عن الفيلم

التصنيف  : رعب - غموض  (مستند إلى قصة حقيقية)
اللغة        : الإنجليزية
كتابة        :كريستوفر جولي - ستيفن م. سميث
إخراج      : ستيفن م. سميث
تمثيل        : جوليان غلوفر - باتسي كنسيت - هيلين ليدرير
سنة الإنتاج : 2025

شاهد برومو الفيلم

نبذة عن كمال غزال

باحث سوري في عالم ما وراء الطبيعة (الماورائيات) من مواليد عام 1971، ومؤسس موقع ما وراء الطبيعة Paranormal Arabia، أول منصة عربية متخصصة في هذا المجال الفريد منذ عام 2008 ، أعد وترجم وبحث وأسهم في مئات المواضيع التي تنقسم إلى أكثر من 30 فئة، بين مقالات بانورامية شاملة وتحقيقات لكشف الزيف، إضافة إلى تحليلات لتجارب واقعية تلقاها من العالم العربي، ورصد أخبار مرتبطة بالماورائيات ، تعتمد منهجيته على دراسة الظواهر الغامضة من منظور أنثروبولوجي مع تحليل منظومات المعتقدات والتراث الشعبي وربطها بتفسيرات نفسية وعصبية، إلى جانب استكشاف الأساطير حول العالم ، كما ألّف قصصاً قصيرة مستوحاة مما قرأ وسمع وشاهد، ويسعى نحو أضخم موسوعة عربية عن ما وراء الطبيعة ، الظواهر الخارقة، الباراسيكولوجية، والميتافيزيقية رافعاً شعار الموقع: "عين على المجهول"، ومؤكداً مقولته: "نعم للتفكير، ولا للتكفير".

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .